حفيد رشدي أباظة يكشف تفاصيل من حياة جده الفنية: حنين لزوجة تشبه زوجة فريد شوقي

في حديث خاص، كشف أدهم دياب، حفيد الفنان المصري القدير رشدي أباظة، عن تفاصيل مثيرة من حياة جده الفنية والشخصية، مؤكدًا على رغبته الدائمة في العثور على شريكة حياة تتمتع بصفات معينة.
أدهم، الذي ورث إرث جده الفني بعد وفاة والدته قسمت رشدي أباظة، أوضح أن جدّه كان يتمنى لو وجد في حياته زوجة تشبه زوجة الفنان فريد شوقي، في إشارة إلى علاقة الزوجين التي طبعت بصلابة وتقدير متبادل. وقال: "جدي كان يحتاج إلى امرأة قوية، داعمة، وصديقة، مثل زوجة فريد شوقي. كانت علاقتهما مثالًا للثقة والاحترام المتبادل، وهذا ما كان يتمنى جدي أن يجده في حياته."
منذ أواخر التسعينيات، سعت قسمت رشدي أباظة، أرملة الفنان الراحل، إلى تقديم سيرة ذاتية لوالدها على الشاشة، ولكنها لم تجد السيناريو المناسب الذي يعكس حقًا شخصيته وتعقيداتها. وقد اختارت الفنان محمود حميدة لتجسيد رشدي أباظة، معتبرةً أنه الأنسب لتقديم أدائه التمثيلي المتميز. وبعد وفاتها، تولى ابنها أدهم دياب مسؤولية استكمال هذا المشروع الفني، ملتزمًا بوصية والدته بالحفاظ على إرث جده الفني وتقديمه للجمهور بأفضل صورة.
وأضاف أدهم: "أمي كانت مصممة على تقديم قصة حياة جدي بطريقة صادقة ومؤثرة، وقد بذلت قصارى جهدها للعثور على السيناريو المناسب والممثل المناسب. لقد كانت تؤمن بأن رشدي أباظة يستحق أن يُخلّد في السينما المصرية."
أدهم دياب يعمل حاليًا على تطوير المشروع الفني لوالده، ويأمل في أن يتمكن من تحقيق حلم والدته وإطلاق فيلم يجسد حياة رشدي أباظة بكل تفاصيلها. ويؤكد أن هذا الفيلم سيكون بمثابة تكريم للفنان الكبير وإحياءً لذاكرته في قلوب محبيه.
رشدي أباظة، النجم الذي أضاء سماء السينما المصرية لعقود، ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي. بفضل موهبته الفذة وشخصيته الكاريزمية، استطاع أن يجسد شخصيات متنوعة ومميزة، وأن يحظى بشعبية واسعة بين الجماهير.
يبقى إرث رشدي أباظة حيًا من خلال أعماله السينمائية والتلفزيونية، ومن خلال ذكريات محبيه الذين يتذكرونه بامتنان وتقدير. ويأمل أدهم دياب أن يساهم في الحفاظ على هذا الإرث وتقديمه للأجيال القادمة.