كارثة صحية في غزة: المستشفيات على وشك الانهيار وتخدم أقل من 10% من قدرتها - نداء استغاثة

2025-07-12
كارثة صحية في غزة: المستشفيات على وشك الانهيار وتخدم أقل من 10% من قدرتها - نداء استغاثة
أهل مصر

تشهد غزة أزمة صحية غير مسبوقة، حيث ينهار الوضع الطبي في القطاع بسبب استمرار العمليات العسكرية ودمار البنية التحتية الصحية. أعلنت وزارة الصحة في غزة عن حالة من اليأس، مؤكدة أن المستشفيات المتبقية تعمل بأقل من 10% من طاقتها الاستيعابية، وذلك بعد تدمير وتضرر أكثر من 22 مستشفى منذ بداية الحرب المستمرة.

المستشفيات تحت وطأة الضغط الهائل

تواجه المستشفيات المتبقية تحديات جمة، حيث تتجاوز أعداد المصابين والمرضى قدرتها المحدودة. نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، إضافة إلى نقص الكوادر الطبية المتخصصة، يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمدنيين. الوضع الإنساني المتردي يتفاقم مع كل يوم يمر، ويؤثر بشكل مباشر على حياة الآلاف من المرضى والجرحى.

تصاعد الهجمات وارتفاع عدد الضحايا

في ظل هذا الوضع المأساوي، تشير التقارير إلى تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المناطق المأهولة بالسكان، مما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء يوميًا، بينهم أطفال ونساء وكبار السن. النازحون الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة ينتظرون المساعدات الغذائية والإنسانية، ويعانون من ظروف معيشية قاسية تزيد من هشاشتهم وتعرّضهم للأمراض.

نداء استغاثة عاجل

تطالب وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي المتدهور في القطاع. هناك حاجة ماسة إلى إدخال كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية، وتوفير الدعم المالي اللازم لإعادة تأهيل المستشفيات المتضررة. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط لوقف الهجمات العسكرية وحماية المدنيين الأبرياء.

مخاوف من تفشي الأمراض

مع تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، تزداد المخاوف من تفشي الأمراض المعدية بسبب الازدحام الشديد في المخيمات، ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي. هذا يهدد بتحويل الأزمة الإنسانية إلى كارثة صحية شاملة.

مستقبل غزة الصحي مهدد

إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن مستقبل الرعاية الصحية في غزة سيكون مهددًا، وسيعاني السكان من آثار مدمرة على المدى الطويل. إن إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين يجب أن يكون أولوية قصوى للمجتمع الدولي.

توصيات
توصيات