توضيح هام من المركز القومي للإسكان حول شائعة انهيار المباني على كورنيش الإسكندرية
2025-05-16
مصراوي
هام: في بيان رسمي، نفى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء صحة الدراسة المتداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتنبأ بانهيار المباني الواقعة على كورنيش الإسكندرية. هذا التوضيح يأتي في ظل انتشار القلق والذعر بين السكان المحليين والسياح.
ماذا قال المركز القومي للإسكان؟
أصدر المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بيانًا رسميًا ينفي بشكل قاطع أي صلة له بالدراسة المزعومة. وأكد المركز أن المعلومات المتداولة غير دقيقة ومضللة، وأن المركز لم يصدر أي تقارير أو دراسات تتنبأ بانهيار المباني على ساحل الإسكندرية. وشدد المركز على أهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، خاصةً فيما يتعلق بقضايا تتعلق بالسلامة العامة.خلفية الأزمة:
انتشرت الدراسة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين والسياح. وتضمنت الدراسة ادعاءات بوجود خطر وشيك على المباني الواقعة على طول كورنيش الإسكندرية، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سلامة منازلهم وممتلكاتهم. وقد أدت هذه الشائعة إلى زيادة كبيرة في عمليات البحث عبر الإنترنت عن معلومات حول حالة المباني في الإسكندرية.لماذا هذا التوضيح مهم؟
يأتي هذا التوضيح في وقت حرج، حيث تشهد الإسكندرية موسم الذروة السياحي. ومن المهم للغاية طمأنة السياح والسكان المحليين بأن المباني آمنة، وأن المركز القومي للإسكان يراقب الوضع عن كثب. كما أن هذا التوضيح يهدف إلى مكافحة انتشار المعلومات المضللة، وتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية.ما هي الإجراءات التي يتخذها المركز القومي للإسكان؟
أكد المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء أنه يواصل جهوده لضمان سلامة المباني في جميع أنحاء مصر. ويجري المركز حاليًا دراسة حالة المباني الواقعة على طول كورنيش الإسكندرية، وذلك لتقييم حالتها وتحديد أي مخاطر محتملة. كما يعمل المركز على تطوير معايير جديدة للبناء، تهدف إلى ضمان سلامة المباني في المستقبل.رسالة إلى الجمهور:
ينصح المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء الجميع بالتحلي بالهدوء وعدم تصديق الشائعات. ويدعو المركز إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، وتجنب تداول الأخبار غير المؤكدة. كما يشدد المركز على أهمية التعاون مع السلطات المختصة، والإبلاغ عن أي مخالفات أو مشاكل تتعلق بالسلامة العامة. ختامًا: يهدف هذا التوضيح إلى تصفية الجو وتهدئة المخاوف التي أثارتها الشائعة. ويؤكد المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على التزامه بضمان سلامة المواطنين والممتلكات في جميع أنحاء مصر.