فيضانات الصومال: أكثر من 45 ألف شخص متأثرين، والتمويل المتضائل يعوق جهود الإنقاذ
تسببت الفيضانات في الصومال في إصابة أكثر من 45 ألف شخص، في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية من شلل بسبب انخفاض التمويل. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمات غير الحكومية الوطنية تعاني بشكل خاص من تخفيضات التمويل، مما يؤثر على قدرتها على تقديم المساعدات اللازمة للناس المتأثرين بالفيضانات. وتشكل هذه الفيضانات تحديًا كبيرًا لجهود الإنقاذ والتعافي في الصومال، حيث يحتاج السكان إلى دعم عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية. وتشير التقديرات إلى أن الفيضانات قد تزيد من انتشار الأمراض المائية، مما يزيد من الحاجة إلى توفير المياه النقية والخدمات الصحية الأساسية. ويتطلب الأمر تعاونًا دوليًا لتعزيز التمويل والتدخل الفوري لتخفيف الأثر المدمر للفيضانات على السكان الصوماليين. وكذلك، يجب التركيز على توفير المساعدات الغذائية والملجأ للناس المتأثرين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتأثرة. ويمكن أن تلعب المنظمات الإنسانية دورًا حاسمًا في تسهيل هذه الجهود، شريطة توافر التمويل الكافي. وتعتبر الحاجة إلى دعم مالي كافٍ أمرًا بالغ الأهمية لضمان استجابة فعّالة وفعالة للأزمة الإنسانية في الصومال.
