شركة الصكوك الوطنية ومركز محمد بن راشد يطلقان مبادرة وقفية رائدة: «صكوك الوقف» تحصل على ختم «الأثر المستدام الموثق»

في خطوة تعكس التزامها بالابتكار والاستدامة في مجال الأوقاف، أعلنت شركة الصكوك الوطنية ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، عن حصولهما على ختم «مشروع الأثر المستدام الموثق» المرموق.
هذا الختم، الذي تمنحه «مجرى»، الصندوق الوطني لتمويل المشاريع المجتمعية، يشير إلى أن مبادرة «صكوك الوقف» تلتزم بمعايير عالية من الشفافية والمساءلة والفعالية في تحقيق أثر إيجابي مستدام على المجتمع.
ما هي «صكوك الوقف»؟
«صكوك الوقف» هي أداة مالية مبتكرة تتيح للمستثمرين المساهمة في مشاريع وقفية متنوعة، مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، من خلال شراء صكوك تمثل حصصًا في هذه المشاريع. وتوفر هذه الآلية للمستثمرين عائدًا ماليًا مع المساهمة في دعم القضايا الاجتماعية المهمة.
أهمية ختم «الأثر المستدام الموثق»
يعتبر الحصول على هذا الختم علامة فارقة لمبادرة «صكوك الوقف»، حيث يضمن للمستثمرين أن أموالهم تُستخدم بكفاءة وفعالية لتحقيق أثر إيجابي ملموس. كما يعزز هذا الختم من ثقة الجمهور في المبادرة ويشجع المزيد من المستثمرين على المشاركة في دعم المشاريع الوقفية.
«مجرى» والصندوق الوطني لتمويل المشاريع المجتمعية
«مجرى» هي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم وتمويل المشاريع المجتمعية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل «مجرى» على تقييم المشاريع المجتمعية وتمنحها ختم «الأثر المستدام الموثق» للمشاريع التي تلبي معايير عالية من الجودة والفعالية.
الرؤية المستقبلية
تطمح شركة الصكوك الوطنية ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة إلى توسيع نطاق مبادرة «صكوك الوقف» لتشمل المزيد من المشاريع الوقفية في مختلف القطاعات. وتسعيان إلى تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لزيادة الوعي بأهمية الأوقاف وتشجيع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المشاركة في دعم هذه المبادرة.
إن حصول «صكوك الوقف» على ختم «الأثر المستدام الموثق» هو شهادة على التزامها بتحقيق أثر إيجابي مستدام على المجتمع، ويعكس رؤيتها الطموحة في تطوير قطاع الأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة.