غزة: تصعيد خطير في القصف يؤدي إلى مجازر وتدمير هائل في الشمال والوسط، وعشرات القتلى والجرحى
تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل كبير خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين، مما أسفر عن وقوع مجازر جديدة وتدمير واسع النطاق في مناطق الشمال والوسط من القطاع. استهدفت الغارات الجوية مدن غزة وجباليا البلد، مخلفةً وراءها دماراً هائلاً وعشرات القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى المدارس بحثاً عن الأمان.
مدارس تؤوي نازحين تتحول إلى أهداف: أفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان أعداداً كبيرة من العائلات النازحة، مما أدى إلى انهيار المباني وتعرّض الأبرياء للقصف بشكل مباشر. وقد أثارت هذه الغارات استياءً واسعاً وإدانات دولية قوية، حيث اعتبرها العديد من المراقبين انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
تدمير المنازل السكنية: ولم يقتصر القصف على المدارس، بل امتد ليشمل المنازل السكنية، حيث قامت القوات الإسرائيلية بتفجير عدد من المنازل المأهولة بالسكان، مما أدى إلى تشريد الآلاف وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع. وقد عبّر السكان عن خوفهم الشديد وقلقهم على مستقبلهم في ظل استمرار هذه العمليات العسكرية.
تأثير كارثي على البنية التحتية: ألحقت هذه الغارات دماراً كبيراً بالبنية التحتية لقطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والطرق وشبكات المياه والكهرباء. وقد صعّب ذلك بشكل كبير من قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة للمحتاجين.
دعوات لوقف فوري للعدوان: في ظل هذه التصاعدات الخطيرة، تتزايد الدعوات الدولية لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما تطالب هذه الدعوات بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.
الأوضاع الإنسانية المتردية: تفاقمت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل كبير نتيجة للحرب المستمرة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والكهرباء. وقد أدى ذلك إلى انتشار الأمراض وتدهور الحالة الصحية للعديد من السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن.
