أسطورة حراسة المرمى النيجيري بيتر روفاي يرحل عن عمر يناهز 62 عامًا
خيم الحزن على الساحة الرياضية النيجيرية والعالم، وذلك بعد الإعلان عن وفاة أسطورة حراسة المرمى بيتر روفاي، عن عمر ناهز 62 عامًا. الاتحاد النيجيري لكرة القدم نعى روفاي، واصفًا إياه بأنه "أحد عمالقة كرة القدم النيجيرية وبطل كأس الأمم الأفريقية 1994".
بيتر روفاي، الاسم الذي يتردد صداه في أذهان عشاق كرة القدم في نيجيريا وأفريقيا، يعتبر رمزًا من رموز حراسة المرمى، حيث قدم أداءً استثنائيًا طوال مسيرته الكروية. لم يكن مجرد حارس مرمى، بل كان قائدًا وشخصية محبوبة داخل وخارج الملعب.
مسيرة حافلة بالإنجازات
اشتهر روفاي ببراعته الفائقة في التصدي للكرات، وقدرته على قراءة الملعب، وثباته النفسي في أصعب المواقف. كان حارسًا لا يهاب المنافسين، ودائمًا ما يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. شارك روفاي في العديد من البطولات المحلية والقارية، وحقق مع منتخب بلاده إنجازات تاريخية، أبرزها الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1994، حيث كان له دور حاسم في قيادة المنتخب للفوز باللقب.
ذاكرة لا تُنسى
سيظل بيتر روفاي في ذاكرة الجماهير النيجيرية كأحد أعظم حراس المرمى في تاريخ الكرة النيجيرية. ستبقى ذكراه خالدة في قلوب كل من عشق كرة القدم في نيجيريا، وستُلهم الأجيال القادمة من حراس المرمى لتحقيق أحلامهم.
ردود الفعل
أعرب العديد من نجوم كرة القدم والمسؤولين الرياضيين في نيجيريا عن حزنهم العميق لوفاة روفاي، ومدحوه على إسهاماته الكبيرة في تطوير كرة القدم النيجيرية. وقد نعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أيضًا، واصفًا إياه بأنه "أيقونة حراسة المرمى".
رحم الله بيتر روفاي وأسكنه فسيح جناته.