حريق هائل في سنترال رمسيس بالقاهرة: حصيلة ضحايا جديدة وتعطيل للاتصالات

حريق هائل في سنترال رمسيس بالقاهرة: حصيلة ضحايا جديدة وتعطيل للاتصالات
اهتزت العاصمة المصرية القاهرة مساء الإثنين الماضي بحريق هائل اندلع في سنترال رمسيس، التابع للشركة المصرية للاتصالات، مما أدى إلى تعطيل خطوط الاتصال في مناطق واسعة من المدينة وإصابات ووفيات. وتواصل فرق الحماية المدنية جهودها للسيطرة على الحريق الممتد، حيث ما زالت عمليات التبريد مستمرة حتى صباح اليوم الثلاثاء لمنع أي تجدد للاشتعال بعد رصد بعض الأدخنة المتفرقة داخل المبنى.
تفاصيل الحريق والجهود المبذولة:
اندلع الحريق في الساعات الأخيرة من مساء الإثنين، وسرعان ما انتشرت النيران في أرجاء المبنى، مما استدعى تدخلًا مكثفًا من رجال الإطفاء. وقد تم استدعاء العديد من سيارات الإطفاء وتقديم الدعم اللوجستي اللازم للتعامل مع الحريق الهائل. وتواصل فرق الحماية المدنية عمليات التبريد لمنع تجدد الاشتعال، مع التركيز على المناطق التي لا تزال تشهد بعض الأدخنة.
تعطيل الاتصالات وتأثيره على المواطنين:
أدى الحريق إلى تعطيل خدمات الاتصالات في مناطق واسعة من القاهرة، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين وأنشطتهم اليومية. فقد واجه العديد من الأفراد صعوبة في إجراء المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل النصية، وتأثرت بعض الشركات والمؤسسات التي تعتمد على الاتصالات في عملها.
حصيلة الضحايا والإصابات:
تسببت الحريق في وقوع إصابات ووفيات، ولم تعلن الجهات المختصة حتى الآن عن الحصيلة النهائية للضحايا. وتجري السلطات تحقيقًا مكثفًا لتحديد أسباب الحريق وتحديد المسؤولية عن هذه المأساة.
تحقيقات مكثفة لتحديد أسباب الحريق:
أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب الحريق وتحديد المسؤولين عنه. وتواصل السلطات جمع الأدلة والتحقيقات مع الشهود والعاملين في سنترال رمسيس، بهدف كشف ملابسات الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تداعيات الحريق وتوقعات مستقبلية:
من المتوقع أن تستمر تداعيات الحريق لفترة من الوقت، حيث قد يستغرق إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل خدمات الاتصالات بعض الوقت. وتعمل الشركة المصرية للاتصالات على قدم وساق لإعادة الاتصالات إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، وتوفير حلول بديلة للمواطنين الذين تأثروا بتعطيل الاتصالات.
نداء للمواطنين:
تهيب الجهات المختصة بالمواطنين التعاون مع رجال الحماية المدنية والشرطة، وتجنب التجمعات الكبيرة في المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس. كما تدعوهم إلى التريث وعدم نشر أي معلومات غير دقيقة أو مبالغ فيها حول الحريق.