بطرس الجبلاوي: قسيس بور سعيد الذي حارب مع المقاومة وقدم خطبًا ملهمة - قصة رمز مصري
2025-07-09

المصري اليوم
بطرس الجبلاوي.. اسمٌ سطّر في سجلات النضال المصري
رحل عنا أمس القس بطرس الجبلاوي، أحد أبرز رموز المقاومة الشعبية في مدينة بور سعيد، تاركًا وراءه إرثًا من العطاء والتضحية وحب الوطن. لم يكن الجبلاوي مجرد قسيس، بل كان رمزًا للوحدة الوطنية، وصوتًا قويًا للشعب المصري في وجه الظلم.
من هو القس بطرس الجبلاوي؟
بطرس الجبلاوي، قسيس كنيسة القديس سمعان في بور سعيد، عاش حياة مليئة بالوطنية والتفاني في خدمة مجتمعه. اشتهر بدعمه المستمر للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وخطبه الملهمة التي كانت تلهب حماسة الشباب وتدفعهم نحو النضال.
13 معلومة عن حياة القس بطرس الجبلاوي:
- نشأته وتربيته: ولد بطرس الجبلاوي في بور سعيد، وترعرع في كنف أسرة ملتزمة بالوطن.
- التعليم والخدمة الكنسية: التحق بالأكاديمية الإلهية وتخرج فيها، ثم بدأ خدمته الكنسية في بور سعيد.
- المشاركة في المقاومة الشعبية: شارك بفاعلية في صفوف المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وقدم الدعم للمقاومين بكل الطرق الممكنة.
- خطبه الملهمة: كان يلقي خطبًا قوية في المسجد العباسي، تحث على الوحدة الوطنية والتصدي للاحتلال.
- دوره في أحداث بور سعيد 1982: لعب دورًا بارزًا في دعم أهالي بور سعيد خلال أحداث 1982، وقدم لهم العون والمساعدة.
- علاقته بالشيخ عبد اللطيف: كانت تربطه علاقة قوية بالشيخ عبد اللطيف، مما يعكس روح التعاون والتآزر بين أبناء الوطن.
- دعم الشباب: كان حريصًا على دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في بناء الوطن.
- مواقفه الوطنية: اتسم بمواقفه الوطنية الواضحة، ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب المصري.
- المحبة والتقدير: كان يحظى بمحبة وتقدير كبيرين من جميع أطياف المجتمع في بور سعيد ومختلف المحافظات.
- رحيله المفاجئ: رحل عن عالمنا مساء الثلاثاء، تاركًا فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه.
- الحزن والحداد: عبر المواطنون عن حزنهم العميق لرحيله، ونعوه كرمز وطني.
- إرثٌ من النضال: ترك وراءه إرثًا من النضال والوطنية، سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
- الذكرى الخالدة: ستبقى ذكراه خالدة في قلوب أبناء بور سعيد ومصر.
رمزٌ للوطنية والتسامح
كان القس بطرس الجبلاوي مثالًا يحتذى به في الوطنية والتسامح والتعايش السلمي. لقد أثبت أن الدين هو أساس الوحدة الوطنية، وأن أبناء الوطن هم إخوة على اختلاف معتقداتهم.
رحيلُ قامةٍ وطنية
رحيل القس بطرس الجبلاوي خسارة كبيرة لمصر، ولكنه أيضًا فرصة لنتذكر إرثه العظيم، ونستلهم منه قيم الوطنية والتضحية والإخلاص. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة بور سعيد ومصر، كرمزٍ للنضال من أجل الحرية والعدالة.