مبادرة 'تعلّم بصحة' تضيء الشرقية: عودة مدروسة وآمنة للطلاب
في خطوة تهدف إلى ضمان بداية دراسية صحية وآمنة لجميع الطلاب، أطلق تجمع الشرقية حملة "تعلّم بصحة"، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركة الصحة القابضة ووزارة التعليم، بالإضافة إلى دعم من جهات حكومية وشراكات إعلامية قوية. الحملة، التي انطلقت أمس، ستستمر لمدة أسبوعين، وتغطي مختلف جوانب العودة إلى المدارس مع التركيز على الصحة والسلامة.
أهداف الحملة: صحة وسلامة أولاً
تأتي مبادرة "تعلّم بصحة" في ظل أهمية قصوى لضمان صحة وسلامة الطلاب والمعلمين في ظل الظروف الحالية. الحملة تركز على عدة محاور رئيسية، بما في ذلك:
- التوعية الصحية: نشر الوعي بأهمية النظافة الشخصية، والالتزام بإجراءات الوقاية من الأمراض، مثل غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات عند الحاجة.
- فحص الطلاب: توفير فحوصات طبية مبسطة للطلاب، للكشف المبكر عن أي أعراض صحية قد تؤثر على قدرتهم على التعلم.
- تهيئة البيئة المدرسية: التأكد من أن البيئة المدرسية نظيفة، وجيدة التهوية، ومجهزة بجميع الأدوات والمستلزمات اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
- تدريب الكوادر التعليمية: تزويد المعلمين والموظفين التعليميين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع أي حالات طارئة صحية قد تحدث في المدارس.
شراكة مجتمعية لنجاح المبادرة
تؤكد حملة "تعلّم بصحة" على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهدافها. من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، والإعلام، والمجتمع المحلي، تسعى الحملة إلى خلق بيئة مدرسية داعمة وصحية لجميع الطلاب. تعتبر شركة الصحة القابضة شريكاً استراتيجياً في هذه المبادرة، حيث تقدم الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان نجاح الحملة.
رسالة إلى أولياء الأمور والطلاب
توجّه حملة "تعلّم بصحة" رسالة إلى أولياء الأمور والطلاب بأهمية التعاون والتنسيق في تطبيق إجراءات الصحة والسلامة. يُحث أولياء الأمور على التأكد من أن أطفالهم يتمتعون بصحة جيدة قبل العودة إلى المدرسة، وتشجيعهم على الالتزام بإجراءات الوقاية من الأمراض. كما يُشجع الطلاب على اتباع إرشادات معلميهم، والمشاركة الفعالة في الأنشطة التوعوية التي تنظمها الحملة.
#تعلّم_بصحة #الشرقية #العودة_للمدارس #الصحة_والسلامة #وزارة_التعليم
