حسام أبو صفية: معتقل إسرائيلي يفقد 40 كيلوغرامًا من وزنه.. وضع صحي مقلق في غزة
حسام أبو صفية: معتقل إسرائيلي يفقد 40 كيلوغرامًا من وزنه.. وضع صحي مقلق في غزة
أثار خبر تدهور الحالة الصحية للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية والإنسانية، خاصة بعد أن كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن معاناته البالغة أثناء فترة اعتقاله لدى السلطات الإسرائيلية منذ شهر ديسمبر 2024.
فقدان مروع للوزن: الدكتور أبو صفية، الذي كان يتمتع بوزن طبيعي قبل اعتقاله، فقد ما يقرب من 40 كيلوغرامًا من وزنه، وهو ما يعكس الظروف القاسية التي يعيشها داخل المعتقل. هذا الفقدان الكبير في الوزن يشكل خطرًا حقيقيًا على صحته العامة ويهدد حياته.
الوضع الصحي المتردي: ووفقًا لبيان وزارة الصحة، يعاني الدكتور أبو صفية من تدهور ملحوظ في حالته الصحية، نتيجة لعدة عوامل منها سوء التغذية، ونقص الرعاية الطبية اللازمة، والظروف النفسية الصعبة التي يمر بها. هذه العوامل مجتمعة تزيد من خطورة وضعه وتستدعي تدخلًا عاجلاً لإنقاذ حياته.
انتهاكات لحقوق الإنسان: يعتبر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، وهو شخصية مدنية ذات دور إنساني نبيل في قطاع غزة، انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. فالأطباء والموظفون الطبيون يجب أن يتمتعوا بالحماية والحصانة أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، خاصة في مناطق النزاع.
دعوات بالإفراج الفوري: تدين المنظمات الحقوقية والطبية الدولية بشدة اعتقال الدكتور أبو صفية وتطالب السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنه فورًا، والسماح له بتلقي الرعاية الطبية اللازمة. كما تطالب هذه المنظمات بتحقيق شامل في الظروف التي يعيشها الدكتور أبو صفية داخل المعتقل، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لحقوقه.
أزمة صحية في غزة: يأتي هذا الخبر في ظل أزمة صحية حادة يعاني منها قطاع غزة بشكل عام، نتيجة للحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل. تعاني المستشفيات والمراكز الصحية في غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يعيق قدرتها على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والجرحى.
تأثير على القطاع الطبي: إن اعتقال الأطباء والموظفين الطبيين يؤثر بشكل مباشر على قدرة القطاع الطبي في غزة على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. فغياب الكفاءات الطبية يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتردية ويهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى.
نداء للمجتمع الدولي: تتوجه وزارة الصحة الفلسطينية والمجتمع المدني في غزة بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي للتدخل لوقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، وضمان سلامة الدكتور حسام أبو صفية وجميع الأطباء والموظفين الطبيين في قطاع غزة. كما تدعو إلى رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
