الأجهزة الأمنية السعودية تنفي انتشار فيديوهات وهمية حول تجمعات جماعية

في تطور لافت، نفت مصادر أمنية رسمية في المملكة العربية السعودية صحة مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وجود تجمعات جماعية في إحدى المحافظات. هذه المقاطع، التي تم نشرها من قبل صفحات تابعة للجان إلكترونية مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، تهدف إلى نشر الفتنة والبلبلة بين المواطنين.
وأكد المصدر الأمني أن هذه الفيديوهات مضللة ولا تعكس الواقع على أرض الواقع، وأنها جزء من حملة تضليل ممنهجة تستهدف أمن واستقرار المملكة. وشدد على أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب هذه الحملات الإلكترونية وتتعامل معها بكل حزم.
ما هي دوافع نشر هذه الفيديوهات؟
تأتي هذه الفيديوهات في سياق تصاعد الحملات الإعلامية والإلكترونية التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى. وتستغل الجماعة وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والشائعات، ومحاولة التأثير على الرأي العام.
كيف تتعامل الأجهزة الأمنية مع هذه الحملات؟
تتبع الأجهزة الأمنية السعودية نهجًا استباقيًا في التعامل مع هذه الحملات الإلكترونية، من خلال:
- مراقبة مستمرة لوسائل التواصل الاجتماعي: لرصد أي محاولات لنشر معلومات مضللة أو التحريض على الفتنة.
- التحقق من صحة المعلومات المتداولة: قبل نشرها أو التعليق عليها.
- اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبي هذه الجرائم الإلكترونية: لردع الآخرين عن تكرار هذه الأفعال.
- توعية المواطنين: بأهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها.
رسالة إلى جماعة الإخوان:
الأجهزة الأمنية السعودية حذرت جماعة الإخوان الإرهابية من الاستمرار في حملاتها التضليلية، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية أمن واستقرار المملكة. ودعت الجماعة إلى التوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات، والتركيز على إصلاح ذاتها بدلاً من محاولة زعزعة استقرار الآخرين.
الخلاصة:
تؤكد هذه القضية على أهمية اليقظة والتوعية بمخاطر الفتن والبلبلة التي تهدف إليها الجماعات الإرهابية. وعلى ضرورة التحقق من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.