مشروع ممشى فلج الرحبة: مبادرة أهلية رائعة تعزز الصحة والبيئة في عبري
في مبادرة رائعة تعكس روح التعاون والتطوع لدى أبناء محافظة عبري، تم تنفيذ مشروع ممشى فلج الرحبة بطول 3 كيلومترات، وذلك بجهود أهلية وتبرعات سخية من أهل الخير. يأتي هذا المشروع في إطار جهود مستمرة لتعزيز الأنشطة الصحية والبيئية في المنطقة، وتوفير بيئة صحية وممتعة للسكان والزوار على حد سواء.
أهالي الهجر يقودون المبادرة:
قام أهالي بلدة الهجر بولاية عبري بدور فعال في تنفيذ هذا المشروع، حيث بذلوا جهودًا كبيرة لتنفيذ الممشى وتجهيزه بأعلى معايير الجودة. وقد لاقت المبادرة دعمًا واسعًا من الأهالي والجهات المعنية، مما ساهم في إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
أهمية فلج الرحبة:
يُعد فلج الرحبة معلمًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا في محافظة عبري، حيث يمثل مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة ورمزًا للتراث العماني الأصيل. يهدف الممشى إلى تسليط الضوء على أهمية هذا الفلج والحفاظ عليه للأجيال القادمة، بالإضافة إلى توفير فرصة للزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة والإرث التاريخي.
أهداف المشروع:
- تشجيع النشاط البدني: يوفر الممشى بيئة مثالية للمشي والركض وممارسة الرياضة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للسكان.
- تعزيز الوعي البيئي: يهدف المشروع إلى توعية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
- تطوير السياحة المحلية: يعتبر الممشى وجهة سياحية جاذبة، مما يساهم في تطوير السياحة المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
- خلق مساحة ترفيهية: يوفر الممشى مساحة ترفيهية عائلية آمنة وممتعة.
تفاعل المجتمع المحلي:
حظي المشروع بتفاعل كبير من المجتمع المحلي، حيث شارك العديد من الأهالي في التنفيذ والتطوع وتقديم الدعم المادي. يعكس هذا التفاعل روح التكاتف والتعاون التي تميز المجتمع العماني.
رسالة إلى أهالي عبري:
نتقدم بالشكر والتقدير إلى أهالي بلدة الهجر وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الرائع. إن هذا المشروع يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل التطوعي والإسهام في تطوير المجتمع. نتمنى أن يحذو حذوهم باقي المناطق في محافظة عبري، وأن يتم تنفيذ المزيد من المشاريع التي تخدم المجتمع وتعزز من جودة الحياة.
الرؤية المستقبلية:
تتطلع الجهات المعنية إلى تطوير الممشى وإضافة المزيد من الخدمات والمرافق لتلبية احتياجات الزوار. كما يجرى دراسة إمكانية إنشاء المزيد من المماشي في مناطق أخرى من عبري لتعزيز الأنشطة الصحية والبيئية.
