الأمير سعود بن نايف يؤكد على أهمية الفروسية كجزء أصيل من التراث السعودي
الأمير سعود بن نايف يفتتح حفل ختام سباقات الجبيل ويشيد بدور الفروسية في حفظ الهوية الوطنية
الجبيل، المملكة العربية السعودية – تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أقيم أمس في ديوان الإمارة حفل ختام موسم سباقات ميدان فروسية الجبيل لعام 2024م. وقد شهد الحفل حضوراً واسعاً، ضم محافظ الجبيل ورئيس مجلس إدارة ميدان فروسية الجبيل، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة والمهتمين برياضة الفروسية.
وقد ألقى سمو الأمير كلمةً أشاد فيها بأهمية رياضة الفروسية كقيمة تاريخية وتراثية راسخة في المجتمع السعودي، مؤكداً على دورها الحيوي في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز الفخر بالماضي العريق. وأضاف سموه أن الفروسية ليست مجرد رياضة، بل هي رمز للعطاء والكرم والشجاعة، وهي جزء لا يتجزأ من الثقافة السعودية الأصيلة.
وأكد الأمير سعود بن نايف على دعم ودعم حكومته لرياضة الفروسية، وتوفير كافة الإمكانات لتطويرها ورفع مستواها، وتشجيع الشباب على المشاركة فيها. كما أثنى سموه على جهود ميدان فروسية الجبيل في تنظيم السباقات وتقديم فعاليات مميزة، وتسخيرها لخدمة رياضة الفروسية في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب محافظ الجبيل ورئيس مجلس إدارة ميدان فروسية الجبيل عن شكره وتقديره لسمو الأمير على رعايته الكريمة للحفل، ودعمه المستمر لرياضة الفروسية. وأكد على أن ميدان فروسية الجبيل يسعى دائماً لتقديم أفضل السباقات والفعاليات، والمساهمة في تطوير رياضة الفروسية في المملكة.
وقد اختتم الحفل بتكريم الفائزين في سباقات الموسم، وتقديم الجوائز والشهادات التقديرية للمشاركين والمهتمين برياضة الفروسية. كما شكر الحضور سمو الأمير على حسن استضافتهم وتفضلهم برعايتهم للحفل.
الفروسية في المملكة العربية السعودية:
تعتبر رياضة الفروسية من أقدم الرياضات في المملكة العربية السعودية، ولها تاريخ طويل وعريق يمتد إلى قرون مضت. ولا تزال الفروسية تحتل مكانة مرموقة في المجتمع السعودي، وتحظى بدعم كبير من قبل الحكومة والشعب على حد سواء. وتسعى المملكة إلى تطوير رياضة الفروسية ورفع مستواها، وجعلها من بين أفضل رياضات الفروسية في العالم. ميدان فروسية الجبيل هو أحد أهم الميادين في المملكة، ويستضيف العديد من السباقات والفعاليات على مدار العام.
