مبادرة اقتصادية أردنية-سورية طموحة: منتدى الشهر المقبل لإنعاش القطاعات الحيوية

في خطوة تاريخية تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي، تقود غرفة تجارة الأردن، برئاسة رجل الأعمال البارز خليل الحاج توفيق، مبادرة اقتصادية طموحة تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية في كل من الأردن وسوريا. وشهدت العاصمة السورية دمشق مؤخرًا زيارة وفدًا تجاريًا أردنيًا رفيع المستوى، قادته غرفة تجارة الأردن، في زيارة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقات التجارية بين البلدين.
زخم غير مسبوق في العلاقات التجارية
تميزت الزيارة بتبادل مكثف للخبرات والفرص بين القطاع الخاص الأردني ونظيره السوري، مما أدى إلى شعور بالزخم غير المسبوق في العلاقات التجارية. وقد حظيت هذه الزيارة باهتمام رسمي كبير من الجانبين الأردني والسوري، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون.
منتدى اقتصادي أردني-سوري: خطوة حاسمة نحو المستقبل
وإدراكًا لأهمية بناء جسور قوية بين القطاعين الخاص والعام، أعلنت غرفة تجارة الأردن عن تنظيم منتدى اقتصادي أردني-سوري شامل في الشهر المقبل. يهدف المنتدى إلى جمع نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة، وتحديد التحديات التي تواجه التجارة المشتركة، ووضع خطط عمل واضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
القطاعات الحيوية في صميم الاهتمام
سيولي المنتدى اهتمامًا خاصًا بدعم القطاعات الحيوية في كلا البلدين، بما في ذلك قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والسياحة. ومن المتوقع أن تشمل فعاليات المنتدى ورش عمل، وجلسات نقاش، ومعارض تجارية، وفرص لعقد شراكات استثمارية.
خليل الحاج توفيق: رؤية واضحة لمستقبل التعاون الاقتصادي
وفي هذا السياق، أكد خليل الحاج توفيق على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة في الأردن وسوريا. وقال: "نحن نؤمن بأن التعاون الاقتصادي هو السبيل الأمثل لتحقيق الازدهار والرخاء لجميع شعوب المنطقة." وأضاف: "نحن ملتزمون بتوفير جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المشتركة."
توقعات مستقبلية واعدة
توقعات مستقبلية واعدة تلوح في الأفق، حيث يتطلع رجال الأعمال والمستثمرون في الأردن وسوريا إلى مستقبل واعد من التعاون الاقتصادي والازدهار المشترك. ومن المتوقع أن يساهم المنتدى الاقتصادي الأردني-السوري في إطلاق شرارة جديدة من الاستثمار والابتكار في كلا البلدين، مما يعزز مكانتهما كمركزين تجاريين هامين في المنطقة.