قفزة في التمويل العقاري السكني بالسعودية: 42.4 مليار ريال في 5 أشهر وتوقعات بمزيد من النمو

الرياض - مباشر: يشهد قطاع التمويل العقاري السكني في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجم التمويل السكني الجديد للأفراد 42.4 مليار ريال سعودي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025. تُظهر الإحصائيات ارتفاعًا ملفتًا بنسبة 17.03% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مما يعكس ثقة المستهلك المتزايدة في السوق العقاري وفاعلية برامج الدعم الحكومي.
تحليل الأسباب وراء النمو:
- برامج التمويل الحكومية: لعبت مبادرات الحكومة لدعم وتمكين المواطنين من امتلاك المنازل دورًا حاسمًا في تحفيز الطلب على التمويل العقاري.
- انخفاض أسعار الفائدة: ساهمت أسعار الفائدة المنخفضة نسبيًا في تسهيل عملية الحصول على التمويل وجعلها أكثر جاذبية للمشترين.
- النمو السكاني والاقتصادي: يشهد الاقتصاد السعودي نموًا مطردًا، مما أدى إلى زيادة عدد الأسر وتوسع في الطلب على المساكن.
- تطور القطاع العقاري: يشهد القطاع العقاري تطورات مستمرة من حيث جودة المشاريع وتنوعها، مما يعزز من جاذبيته للمستثمرين والمشترين.
تأثير النمو على الاقتصاد الوطني:
لا يقتصر تأثير هذا النمو على القطاع العقاري فحسب، بل يمتد ليشمل القطاعات المرتبطة به مثل قطاع البناء والتشييد، والمواد الخام، والأثاث، والأجهزة المنزلية. يعتبر التمويل العقاري محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، حيث يخلق فرص عمل جديدة ويدعم الاستثمار في مختلف القطاعات.
توقعات مستقبلية:
يشير خبراء العقارات إلى أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الأشهر القادمة، مع توقعات بزيادة إضافية في حجم التمويل العقاري السكني. ويرجع ذلك إلى استمرار الدعم الحكومي، والتحسن في الأوضاع الاقتصادية، وزيادة الوعي بأهمية الاستثمار في العقارات.
نصيحة للمشترين:
ينصح المستهلكون بالاستفادة من الفرص المتاحة في السوق العقاري، والبحث عن أفضل العروض والتمويلات المتاحة. كما ينصحون بالتعامل مع شركات التمويل العقاري الموثوقة والتحقق من شروط التمويل قبل اتخاذ القرار.
الخلاصة:
يعكس النمو الملحوظ في التمويل العقاري السكني في السعودية قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على التكيف مع التحديات. ويؤكد على أهمية الاستمرار في دعم القطاع العقاري وتمكين المواطنين من تحقيق حلم امتلاك المنازل.