عمرو موسى يكشف قصة طريفة لم يتوقعها مبارك: نزهة سرية في أمريكا أثارت سعادته!
في لقاء حصري مع صحيفة "الشرق الأوسط"، كشف عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير الخارجية الأسبق، عن واقعة كوميدية جمعته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال زيارة للولايات المتحدة الأمريكية. القصة التي لم تُكشف من قبل، تروي تفاصيل نزهة غير معلنة، خاضاها بعيدًا عن أعين الحرس الرئاسي، مما أثار دهشة مبارك وسعادته الغامرة.
يقول موسى: "كانت زيارة رسمية للولايات المتحدة، وخلال إقامتي، اقترحت على الرئيس مبارك أن نخرج قليلًا من الروتين الرسمي، وأن نقضي بعض الوقت في التجول والاستمتاع ببعض الأنشطة البسيطة. لم يكن هناك حراسة مشددة أو بروتوكول رسمي، كنا مجرد شخصين عاديين، نتجول في أحد الأحياء الشعبية."
ويتابع موسى، بحماس: "كانت المفاجأة الحقيقية عندما رأينا مجموعة من الأطفال يلعبون في أحد الحدائق. اقتربنا منهم، وتبادلنا معهم بعض الأحاديث الودية، وشاركناهم اللعب لفترة قصيرة. كانت نظرة الرئيس مبارك تعبر عن سعادة غامرة ودهشة كبيرة. لم يتوقع أبدًا أن نخرج بهذه البساطة، وأن نتفاعل مع الناس بهذه الطريقة."
ويضيف موسى: "لقد كانت تلك النزهة السريّة بمثابة تنفس للروح لكلانا، وكسرت روتين العمل والاجتماعات الرسمية. أدركنا أن التواصل مع الناس العاديين، والاستماع إلى همومهم، هو جزء أساسي من عملنا كمسؤولين."
تُظهر هذه القصة جانبًا إنسانيًا من شخصية الرئيس مبارك، وكيف يمكن للأشياء البسيطة أن تجلب السعادة والبهجة. كما تؤكد على أهمية التواصل مع الشعب، والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم.
هذه الذكرى الطريفة، التي كشف عنها عمرو موسى بعد سنوات طويلة، تلقي الضوء على علاقة صداقة قوية جمعته بالرئيس مبارك، وتُظهر أن القيادة لا تعني الانعزال عن الواقع، بل التفاعل معه بكل صدق وأمانة.
