الشباب السعودي محرك رئيسي لنمو السياحة الداخلية: اتجاهات الجيل زد تدعم رؤية 2030
الجيل زد يقود ثورة السياحة الداخلية في المملكة
كشفت دراسة حديثة أجرتها فنادق ومنتجعات ويندام عن تحول ملحوظ في سلوكيات السفر لدى جيل الشباب السعودي (الجيل زد). أظهرت النتائج أن هذا الجيل يولي اهتماماً متزايداً بالسفر الذي يجمع بين الاستكشاف الثقافي، والاستدامة البيئية، والالتزام بالقيم الأصيلة، مما يعكس تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
اتجاهات سفر الجيل زد: ما الذي يبحثون عنه؟
لم يعد السفر بالنسبة للجيل زد مجرد قضاء عطلة، بل أصبح تجربة غنية تجمع بين المتعة والمعرفة. تشمل أبرز اتجاهاتهم:
- السياحة الثقافية: يهتم الشباب السعودي باستكشاف المواقع التاريخية، والتعرف على العادات والتقاليد المحلية، والانغماس في الثقافة السعودية الغنية.
- السياحة المستدامة: يولون اهتماماً كبيراً بالبيئة، ويفضلون الخيارات السياحية التي تقلل من الأثر البيئي السلبي، مثل الإقامة في فنادق صديقة للبيئة، والمشاركة في الأنشطة البيئية.
- السياحة القائمة على القيم: يبحثون عن تجارب سفر تعكس قيمهم ومبادئهم، مثل دعم المجتمعات المحلية، والمشاركة في المبادرات الاجتماعية، واختيار الشركات التي تلتزم بالمسؤولية الاجتماعية.
- السفر التجريبي: يرغبون في المشاركة في الأنشطة والتجارب الفريدة التي تتيح لهم التعلم والتطور الشخصي، مثل ورش العمل الثقافية، والرحلات الاستكشافية، والأنشطة الرياضية.
رؤية 2030 ودعم السياحة الداخلية
تتماشى هذه الاتجاهات القوية مع أهداف رؤية 2030 الطموحة للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز القطاع السياحي، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتقديم تجارب سياحية متميزة للزوار من داخل وخارج المملكة. يعتبر دعم السياحة الداخلية، وتشجيع الشباب السعودي على استكشاف بلادهم، جزءاً أساسياً من هذه الرؤية.
دور فنادق ومنتجعات ويندام
تلتزم فنادق ومنتجعات ويندام بتلبية احتياجات ورغبات الجيل زد، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والأنشطة التي تعزز تجربة السفر الثقافية والمستدامة. تسعى ويندام إلى أن تكون الشريك المفضل للشباب السعودي في رحلاتهم الداخلية، من خلال توفير بيئة مريحة وآمنة، وتقديم تجارب فريدة لا تُنسى.
مستقبل السياحة في المملكة
مع استمرار نمو وتطور القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن يلعب الجيل زد دوراً متزايد الأهمية في تشكيل مستقبل السياحة. من خلال دعم هذه الاتجاهات الجديدة، وتشجيع الشباب على استكشاف بلادهم، يمكن للمملكة أن تصبح وجهة سياحية عالمية رائدة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
