إطلاق النسخة العربية من كتاب «تاريخ الفجيرة وآثارها».. نافذة جديدة على تراث الإمارة العريق
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أعلنت دائرة السياحة والآثار في الإمارة عن إصدار النسخة العربية من كتاب «تاريخ الفجيرة وآثارها» للمؤلفة الدكتورة ميشيل زولكووسكي. يأتي هذا الإصدار الهام في إطار جهود الدائرة المستمرة لتعزيز المعرفة بالتاريخ العريق والثقافة الغنية لإمارة الفجيرة، وإبراز أهميتها كوجهة سياحية وتراثية فريدة.
الكتاب، الذي يعتبر مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة، يقدم سردًا شاملاً لتاريخ الفجيرة منذ القدم، مسلطًا الضوء على تطورها الحضاري والاقتصادي والاجتماعي. كما يستعرض الكتاب أبرز الآثار التاريخية في الإمارة، والتي تعكس عظمة الماضي وأصالة التراث.
أهمية الإصدار:
- تلبية حاجة الباحثين: يوفر الكتاب مصدرًا موثوقًا للمعلومات التاريخية حول الفجيرة باللغة العربية، مما يسهل على الباحثين والطلاب الوصول إلى المعرفة.
- تعزيز الوعي التاريخي: يساهم الكتاب في نشر الوعي بأهمية التاريخ والتراث بين أفراد المجتمع، خاصةً الأجيال الشابة.
- دعم السياحة الثقافية: يعتبر الكتاب أداة قيمة لتعزيز السياحة الثقافية في الفجيرة، من خلال التعريف بالمواقع الأثرية والتاريخية في الإمارة.
- الحفاظ على التراث: يساهم الكتاب في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للفجيرة، ونقله إلى الأجيال القادمة.
نظرة على محتوى الكتاب:
يتضمن الكتاب فصولًا متعددة تتناول جوانب مختلفة من تاريخ الفجيرة، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى العصر الحديث. كما يتضمن الكتاب صورًا وخرائط توضيحية، بالإضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع التي استند إليها المؤلف في إعداد الكتاب.
كلمة عن المؤلفة:
الدكتورة ميشيل زولكووسكي باحثة متخصصة في تاريخ الشرق الأوسط، ولها العديد من المؤلفات والدراسات المنشورة في هذا المجال. وقد بذلت الدكتورة زولكووسكي جهودًا كبيرة في جمع المعلومات والوثائق التاريخية حول الفجيرة، مما جعل الكتاب مرجعًا قيمًا وموثوقًا.
توزيع الكتاب:
سيتم توزيع الكتاب في المكتبات الرئيسية في الفجيرة والإمارات الأخرى، بالإضافة إلى توفره في مقر دائرة السياحة والآثار في الإمارة. كما سيتم إتاحة الكتاب عبر الإنترنت، مما يسهل على القراء من جميع أنحاء العالم الحصول عليه.
بهذا الإصدار، تؤكد دائرة السياحة والآثار في الفجيرة على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي للإمارة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وتراثية عالمية.
