وداع مؤثر لـ 'ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع' في لبنان: ذكرى لا تُنسى في القلوب
شهد لبنان لحظات وداع مؤثرة لـ 'ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع'، التي غادرت البلاد بعد زيارة استمرت لعدة أيام. وقد ترك هذا الحدث أثراً عميقاً في قلوب المؤمنين والمهتمين، حيث شهدت الزيارات تدفقاً كبيراً من الزوار من مختلف المناطق اللبنانية وخارجها.
أهمية الزيارة:
تعتبر زيارة 'ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع' حدثاً استثنائياً ونادراً ما يتكرر، حيث أنها تمثل فرصة للقرب من آثار القديسة المحبوبة، التي اشتهرت بحياتها المتواضعة وتقديسها للطفل يسوع. وقد أثارت الزيارة حماساً كبيراً بين أتباع الكاثوليكية في لبنان وخارجه، لما تحمله من معانٍ روحية ورمزية.
الطقوس الاحتفالية:
شهدت أيام الزيارة سلسلة من الطقوس الاحتفالية والصلواتية، التي أقيمت في الكنائس الرئيسية في لبنان. وشارك فيها الآلاف من المؤمنين، الذين توافدوا من مختلف المناطق للتضرع إلى القديسة وطلب شفاعتها. كما تضمنت الاحتفالات تراتيل دينية وأناشيد تمجد القديسة تيريز.
انطباعات الزوار:
عبر العديد من الزوار عن مشاعرهم العميقة من خلال مشاركتهم في هذه الزيارة التاريخية. وأكدوا على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الإيمان وتقوية الروابط بين المؤمنين. وقالت إحدى الزوار: “شعرت بقرب كبير من القديسة تيريز، وأنا ممتنة لفرصة زيارة ذخائرها في لبنان.”
رسالة القديسة تيريز:
تحمل القديسة تيريز رسالة حب وتواضع وثقة في محبة الله. وقد ألهمت كلماتها ملايين الأشخاص حول العالم، وتدعوهم إلى أن يكونوا شهوداً للمسيح في حياتهم اليومية. وتعتبر زيارة ذخائرها فرصة للتأمل في هذه الرسالة وتطبيقها في حياتنا.
وداع مؤثر:
في يوم الوداع، شيع الآلاف من المؤمنين 'ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع' إلى المطار، وسط أجواء من الحزن والتقدير. وقد عبر العديد منهم عن أملهم في تكرار هذه الزيارة في المستقبل القريب. وقد اختتمت الزيارة بتضرعات صامتة وكلمات شكر للقديسة على بركاتها.
تنويه: حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية.
