مأساة في بانغي: 29 تلميذاً ضحية لتدافع مميت خلال امتحان البكالوريا بسبب خلل كهربائي

بانغي، جمهورية إفريقيا الوسطى - شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى مأساة حزينة عندما لقي 29 تلميذاً على الأقل مصرعهم في بانغي، العاصمة، نتيجة لتدافع اندلع خلال امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا). حادثة مروعة هزت البلاد وأثارت صدمة وغضباً واسعاً.
ووفقاً لوزارة الصحة، فإن التدافع كان نتيجة لانفجار محول كهربائي في أحد مراكز الامتحانات المزدحمة. هذا الانفجار أدى إلى حالة من الذعر والفوضى بين الطلاب، مما تسبب في التدافع المميت. وقد أدى الحادث إلى إصابات خطيرة للعديد من الطلاب الآخرين، الذين تم نقلهم على الفور إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
الحادث أثار موجة من الغضب والاستياء بين الأهالي، الذين طالبوا بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى هذه المأساة. كما طالبوا بتوفير إجراءات السلامة اللازمة في جميع مراكز الامتحانات، لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
من جانبه، أعرب الرئيس فنسان سوسو مبوسا عن حزنه العميق لهذه الخسارة الفادحة، ووعد بتقديم كل الدعم اللازم لعائلات الضحايا. كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الحادث وتقديم تقرير مفصل حوله.
هذه المأساة تلقي الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التعليم في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي تعاني من نقص في البنية التحتية والموارد، فضلاً عن ضعف إجراءات السلامة. وتدعو هذه الحادثة إلى ضرورة إيلاء اهتمام أكبر بتحسين ظروف التعليم وتوفير بيئة آمنة للطلاب.
تعتبر هذه الحادثة من أسوأ الحوادث التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، وتؤكد على أهمية توفير إجراءات السلامة اللازمة في جميع المرافق العامة، وخاصة تلك التي تشهد تجمعاً كبيراً للناس.
تطورات الحادث:
- وزارة الصحة تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 29 تلميذاً.
- نقل العشرات من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
- الرئيس أمر بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث.
- الأهالي يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال.
نحن في انتظار المزيد من التطورات حول هذا الحادث المأساوي.