الجيش الباكستاني يعلن عن إسقاط 77 طائرة هجومية هندية في يومين وسط تصاعد التوتر في كشمير

في تصعيد خطير للتوترات الحدودية بين الهند وباكستان، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاطه 77 طائرة هجومية هندية خلال يومين من الاشتباكات. يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير عن قصف متبادل بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقالت مصادر رسمية باكستانية إن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من اعتراض وتدمير عدد كبير من الطائرات الهندية التي كانت تحاول اختراق المجال الجوي الباكستاني. وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى، وأنها مستعدة للدفاع عن سيادة البلاد ضد أي تهديد.
من جهتها، لم تصدر الحكومة الهندية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأرقام. ومع ذلك، تشير التقارير الإعلامية الهندية إلى وقوع خسائر في الطيران العسكري الهندي، وأن الاشتباكات مستمرة في مناطق مختلفة على طول الحدود.
مأساة في كشمير الباكستانية:
في الوقت نفسه، أفادت وكالة فرانس برس عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، في كشمير الباكستانية نتيجة قصف مصدره الجانب الهندي. وقد أدان مسؤولون باكستانيون هذا القصف ووصفوه بـ "العمل الوحشي وغير المبرر".
تداعيات خطيرة على العلاقات الهندية الباكستانية:
يثير هذا التصعيد في التوتر بين الهند وباكستان مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة. فكشمير المتنازع عليها هي منطقة تشهد صراعات متقطعة منذ عقود، وتعتبر نقطة اشتعال محتملة للحرب بين البلدين النوويين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية بين الهند وباكستان توتراً كبيراً، حيث تتهم كل دولة الأخرى بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.
تحذيرات من المجتمع الدولي:
دعا المجتمع الدولي الطرفين إلى التروي والتهدئة، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب. وحثت الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى الهند وباكستان على البدء في حوار بناء لحل خلافاتهما بشكل سلمي.
الوضع الراهن:
لا يزال الوضع في المنطقة متوتراً للغاية، ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستستمر الاشتباكات. يبقى الأمل معقوداً على تدخل المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة.